الوقت الضائع والحقائق الملتوية
Sunset High هي لعبة مغامرات مدفوعة بالسرد قيد التطوير. ما يبدأ كصباح عادي في المدرسة سرعان ما يتحول إلى حدث غريب. معجبك مفقود، وأنت عالق في حلقة زمنية، وكل محادثة، واختيار، واكتشاف له أهمية. إنها مزيج سريالي من دراما المراهقين والغموض النفسي. تم تطويرها بواسطة Turnip Games، ونسختها التجريبية المجانية متاحة على أجهزة الكمبيوتر.
تت unfold Sunset High مثل فيلم نوار المدرسة الثانوية، داعية اللاعبين للتنقل بين المجموعات، ومواجهة المعضلات الاجتماعية، والتساؤل عن الواقع نفسه. من خلال دمج السرد البصري مع التأمل العميق في الشخصيات، تقدم تجربة مثيرة لعشاق مغامرات النقطة والنقر وألعاب السرد المتفرعة.
لغز يتحدى الزمن
آلية حلقة الزمن في مدرسة صن سيت الثانوية هي قلب اللعبة، حيث يمكنك إعادة تشغيل المحادثات التي حدثت داخل المدرسة، وإعادة لعب القرارات، وتسريع المرور عبر الحلقات العادية لاستكشاف تأثير كل عمل. على عكس القصص المتفرعة النموذجية، هذه اللعبة تتيح لك استكشاف "ماذا لو" في الوقت الحقيقي، مما يشجع على التجريب بينما تحاول كشف اللغز وراء اختفاء معجبك المفاجئ.
كل طالب تلتقي به يجسد نوعًا مختلفًا من أنواع المدارس الثانوية، من آفا الطالبة المجتهدة إلى بوبي المتهاون، كل منهم لديه دوافع وأسرار فريدة. يبدو الحوار شخصيًا وتفاعليًا، مع خيارات تشكل كل من العلاقات في اللعبة وأيضًا هوية بطلك المتطورة. التصميم المدفوع بالشخصيات يعطي وزنًا لكل تفاعل، مما يجعل شخصيتك المتزايدة كمحقق أكثر من مجرد حالة قانونية.
في جوهر السرد سؤال مؤلم: من أنت؟ تلعب اللعبة بفكرة تغيير الهويات من خلال نظام الصوت الداخلي—شخصيات متعددة تقوم بترقيتها وتتابعها للحصول على رؤى. هذه الطبقات النفسية تقدم المزيد من الطرق للتعامل مع التحديات ووزن عاطفي بينما تكشف الحقائق المخفية المدفونة في يومك المتكرر. ومع ذلك، إذا كنت تفضل الحبكات المباشرة، قد ترغب في النظر في ألعاب سريعة أخرى مشابهة.
يجب تجربته لعشاق ألعاب الغموض
تتميز لعبة Sunset High كخبرة مغامرة سردية تتجاوز الأنواع، حيث إنها حزينة ومضحكة ومرعبة في آن واحد. تدمج هذه اللعبة الغامضة بذكاء آليات التلاعب بالزمن مع سرد القصص المدفوعة بالشخصيات، مقدمةً نظرة جديدة على ألعاب الغموض للمراهقين. سواء كنت تبحث عن العنصر النفسي في اللعبة أو تصميم الألغاز المحكم، فإن هذه اللعبة تعد برحلة متكررة تستحق الضياع فيها.